لغة القالب

القائمة الرئيسية

تعرف على أبرز أسباب فشل وسقوط المشاريع الناشئة

lnkawe
12:10 م

أهم أسباب فشل المشاريع الناشئة

أسباب فشل وسقوط المشاريع الناشئة

تُعد المشاريع الناشئة هي الأساس الذي يقوم عليه الاقتصاد الوطني في أي دولة، فالمشروعات الناشئة لها أهمية كبرى لذلك تحرص ألمانيا حتى الآن على بناء و قيام اقتصادها على المشروعات الناشئة من خلال تقديم كافة صور الدعم للمؤسسات الصغيرة ، حيث أنها ترى أن الاقتصاد الألماني المتوازن يقوم على المشروعات الناشئة، و تواجه المشاريع الناشئة عدد من الصعوبات و المعوقات التي تجعل نشأتها  بل و استمرارها أمر بالغ الخطورة، و تتعدد أسباب سقوط المشاريع الناشئة و فشلها، و في هذه المقالة سوف نقوم بالحديث عن أبرز أسباب فشل المشاريع الناشئة.



أسباب فشل المشاريع الناشئة و عدم قدرتها على الاستمرار في السوق وسط باقي الشركات الأخرى:

أسباب فشل المشاريع الناشئة


- أولا | عدم دراسة جدوى المشروع بشكل جيد قبل التنفيذ:

يستوجب دائما قبل بدء تنفيذ أي مشروع القيام بدراسة جيدة له، و القيام بطلب المساعدة من أصحاب الخبرة لدراسة جدوى المشروع و مدى ربحيته  و خسائره المحتملة، لمعرفة قدرة المشروع على الاستمرار في السوق.


- ثانيا | انعدام الخبرة في نشاط مشروعك:

من أحد أكبر الأسباب التي يترتب عليها فشل مشروعك في بدايته هو انعدام خبرتك فيه، فحتى ولو كان المشروع يحقق أرباحا طائلة و لكن عدم فهمك في ذلك المجال سيعوقك ولن يجعلك تستمر في السوق طويلا، لذا فاحرص دوما على البدء في نشاط أنت تمتلك فيه جزء من الخبرة التي تؤهلك لإدارته بشكل جيد.


- ثالثا | الاستعانة بطاقم عمل مهمل غير مُدرَب:

يجب عليك اختيار فريق عمل مناسب ذو قدر من الخبرة و الحكمة لكي يساعدوك في نجاح مشروعك.


- رابعا |  إهمال عملية التسويق و الدعاية للمشروع:

للدعاية و العمليات التسويقية ضرورة في نجاح المشروع و الترويج له، فاحرص دوما على توفير الدعاية المناسبة لنشاط مشروعك حتى تتمكن من نشر مشروعك لأكبر عدد ممكن من العملاء.


- خامسا |  إهمال جودة المنتج و الحرص فقط على تقليل التكاليف:

معظم المستثمرين الجُدد يكون شاغلهم الأكبر هو تعظيم أرباحهم و تقليل التكاليف لأكبر حد ممكن، متجاهلين تماما أمر جودة المنتج المُقدم، فالعملاء تميل و تنجذب دوما للمنتجات صاحبة الجودة الجيدة بغض النظر عن السعر، فوازن بين جودة المنتج الجيدة و بين الأسعار التنافسية لمنتجك في السوق، فتضمن عدد كبير من العملاء و بالتالي استمرار مشروعك في السوق و تقدمه.


- سادسا |  سوء اختيار موقع المشروع:

يقع العديد من أصحاب المشاريع الناشئة في خطأ كبير و هو إهمال موقع المشروع، فكل مشروع يحتاج إلى مكان حيوي يحوي عدد كبير من الأشخاص، مما يضمن لك قدوم عدد لا بأس به من العملاء.


- سابعا | سوء اختيار مدير المشروع:

ليس أي شخص مؤهلا لإدارة المشاريع، فيجب على مدير أي مشروع أن يتمتع بعدد من الصفات القيادية التي تساعده على إدارة مشروعه و موظفيه، و شخصية قوية للسيطرة على الأوضاع , مما يساعد على ازدهار المشروع وتقدمه، كما يجدر الإشارة إلى ضرورة وجود مدير واحد، فتعدد المديرين قد ينتج عنه العديد من التضارب في القرارات و الذي سيدفع في النهاية إلى فشل ذريع.


- ثامنا | إهمال جانب التخطيط و إصدار المشروع في وقت غير مناسب:

يظن عدد كبير من الأشخاص المتخصصة في مجال ما بأنهم لا يحتاجون للتخطيط، و أن خبرتهم أو براعتهم في مجالهم سيمكنهم من إدارة و بدء مشروعهم دون وضع الخطة المناسبة، كما أن اختيار وقت خاطئ لإطلاق المشروع قد يتسبب في فشل مشروعك قبل بدئه ، فلا تتسرع في إطلاق مشروعك قبل الدراسة الجيدة لحالة السوق و مدى احتياجاته و متطلبات العملاء.

عدد المواضيع

المحتويات
    اقرأ أيضاً